التراث.
لسنوات عديدة اشتهرت شاحنات مرسيدس-بنز بقوتها الفائقة وإمكانية الاعتماد عليها ومستوى السلامة بها وتوفيرها للوقود. لا غرو أن شاحناتٍ بمثل تلك الصفات يتهافت عليها العملاء لا سيما في المناطق التي تواجه ظروفاً قاسية.
شاحنات يمكن الوثوق بها.
وفي إطار قسم شاحنات دايملر، كانت شاحنات مرسيدس-بنز رمزاً للجودة الفائقة لما يزيد عن 100 عام. فهي لا ترمز فقط إلى الموثوقية والكفاءة الاقتصادية، بل إلى الفخامة وجودة الخدمة والخبرة الشاملة في مجال حلول النقل الموجهة للعملاء.
أول شاحنة.
أُنتجت أولى شاحنات دايملر عام 1896. كانت هذه المركبة المبتكرة تتلاءم مع ناقل حركة رباعي السرعات باستخدام سير ومحرك "فونيكس" ذي أسطوانتين. وعلى الرغم من أن فريق فونيكس للسباقات لا يزال يستخدم نظام الإشعال بالأنبوب الساخن، فإن هذه السيارة كانت مجهزة بكاربراتير بنظام البخاخات بقدرة مثيرة للإعجاب قدرها 4 أحصنة.
وتتميز شاحنة دايملر بحمولة 1500 كجم، مما يجعلها مؤهلة لأن تصبح شاحنة صغيرة بمقاييس الحياة العصرية. تم تصنيع أول شاحنة في إنجلترا.
رقم واحد في المنطقة.
ومن خلال الخبرة الرائعة والمعرفة التي تم اكتسابها على مر العقود الماضية، فقد تم ابتكار شاحنات مرسيدس-بنز وكانت لها الريادة في عدد من المجالات مثل السلامة والهندسة البشرية وتوفير الطاقة وحماية البيئة. بالإضافة إلى ذلك، في ظل الظروف الشاقة بمنطقة الشرق الأوسط و شمال أفريقيا على وجه التحديد، أصبحت شاحنات مرسيدس-بنز، التي تعمل منذ عدة عقود حتى الآن، رائدة في المنطقة إلى جانب مجموعة شاحنات مصممة لتتحمل مثل هذه الظروف باستخدام مكونات قوية ومعتمدة. كما يسهل عليها تحقيق مدة خدمة تزيد على مليوني كيلومتر.
الجودة.
تم إعداد كل مركبة من مركباتنا وتصميمها واختبارها مع وضع الاستخدام اليومي في الاعتبار؛ لذا فإن الشاحنات التي يمكنها استيفاء متطلبات التطبيق العملي هي فقط التي تلبي توقعاتنا... وتوقعاتكم أيضاً.
اختبارات الموثوقية
أكثر صلابة من المعتاد - تجارب اختبار طويلة في ظل الظروف القاسية لتحديد نقاط الضعف والتخلص منها بصورة حاسمة. تختبر هذه الظروف مدى الموثوقية والملاءمة اليومية للشاحنة وتكشف ما إذا كانت المواد المستخدمة في تجهيزات التركيب المرنة أو مكونات التعليق الهوائي أو موانع التسرب قوية بما يكفي لتتحمل أقسى ظروف المناخ الصعبة.
اختبارات صارمة
صرامة أكثر من المعتاد: تشكل تجربة العميل أحد أكثر الاختبارات أهمية. ومع ذلك، لا يمكن عرض نقاط الضعف بدقة إلا عن طريق إجراء اختبار صارم في الظروف اليومية. تمنحنا الرقابة الفنية الدائمة على المركبات وإجراء استقصاءات متعمقة بين السائقين والمُشغلين فرصاً كافيةً لاتخاذ الإجراءات التصحيحية اللازمة ومزج "واقع الحياة اليومية" في تركيب الشاحنات قبل إنتاجها. يمكن التخلص من أي نقاط ضعف وإدراج الاقتراحات؛ لذا فإن النتيجة النهائية هي شاحنة مصممة لأغراض مختلفة قادرة على القيام بأداء كل شيء نتوقعه - وبالتأكيد، أي شيء تتوقعونه أنتم أيضاً.
اختبار المناخ والظروف غير المواتية
اختبارات العوامل الجوية المتسارعة: خلال اختبار التآكل الديناميكي، تتعرض الشاحنة لظروف مناخ قاسية داخل غرفة رش الملح وغرفة المناخ لعدة أشهر. ولاختبار جودة حماية المركبات من التآكل بصورة كاملة، يجب أن تمر الشاحنة بنجاح بالاختبار الطويل والممتد على الطرق الوعرة.
اختبار محاكاة الطرق
في معمل اختبار السيرفو الهيدروليكي، تتم محاكاة الأسطح غير المستوية في الطرق السريعة أو طرق المدن أو المطبات بدقة مذهلة. حيث إن الهدف من الاختبار هو تحسين خصائص مقاومة اهتزاز المحاور والهياكل والأجزاء القابلة للفصل، وعليه فإن معدل حركة المكونات ينخفض مما يعمل على زيادة الراحة خلال الرحلة وتعزيز النقل السلس للحمولة.
اختبار قدرة التحمل
يجب أن تجتاز محركات المركبات مرحلة اختبار تجارب قدرة التحمل التي تعادل قطع مسافة تزيد على 3.6 ملايين كيلومتر. يتم وضع هذا المعيار بغرض إثبات مدى الموثوقية والاستخدام الأمثل ليكون كل محرك قادراً على العمل في الواقع.
تحليل قدرة التحمل
كما تُظهر محطة اختبار عمود الإدارة الإجهاد الذي يتعرض له نظام القيادة قبل السماح له بدخول الخدمة. تجارب محطة الاختبار التي تصل إلى 58 مجموعة مختلفة من اختبارات سرعات المحرك وعزم الدوران وزوايا الانعطافات تعكس أساليب الاستخدام من خلال رفع إجهاد عمود الإدارة إلى الحد الأقصى. ولضمان الكشف عن الأضرار الطفيفة أو التصدعات، تتعرض الأعمدة والوصلات على التوالي لعملية تحليل المكونات في المختبر. ويعد هذا التحليل هو السبيل الوحيد للتأكد من اجتيازها لاختبار التحمل من جميع الجوانب، بالإضافة إلى قدرتها على تلبية أصعب المتطلبات خلال النقل لمسافات طويلة.
الابتكار.
الانتقال من عالم الخيال إلى الواقع.
تقدم دراسة شاحنة المستقبل 2025 من مرسيديس-بنز تصوراً من ناحية الشكل الباهر والتقنية المتطورة عن شاحنة المستقبل التي تقطع مسافات طويلة وذلك في معرض المركبات التجارية الدولي (IAA) لعام 2014. خلال عشر سنوات، يمكن أن تصبح الشاحنات ذاتية القيادة على الطرق السريعة. ترتفع كفاءة النقل مع زيادة مستوى السلامة لجميع مستخدمي الطريق فضلاً عن توفير استهلاك الوقود وتقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون CO2. ولإجراء ذلك عملت مرسيدس-بنز على توصيل نظام المساعدة الحالي المزود بالمستشعرات المحسنة لنظام القيادة الآلية "Highway Pilot". أصبحت القيادة الذاتية بسرعات واقعية في حالات مرورية واقعية على الطريق السريع أمراً ممكناً. تقدم شاحنة المستقبل من مرسيدس-بنز لعام 2025 لمحة عن شكل شاحنات المستقبل.
المظهر الخارجي: أشكال انسيابية مزودة بعرض رائع للإضاءة.
فيما يتعلق بالتصميم، فإن شاحنة المستقبل من مرسيدس-بنز لعام 2025 تجمع بين المهام والكفاءة والحركة بأسلوب رائع. كما تعمل الأشكال الابتكارية والإضاءة الهندسية في المستقبل على نقل سائق الشاحنة التقليدية إلى المستقبل. وقد استغل المصممون الفرص المقدمة والمستمدة من مواصفات المستقبل. حيث يُستبدَل بالمرايا الخارجية التقليدية كاميرات صغيرة الحجم. والزجاج الأمامي يشبه حاجب الرياح. تكون الإضاءة بيضاء اللون عند التحكم اليدوي في القيادة بصورة كاملة وعلي الطريق. في حين يتغير لون الإضاءة من الأبيض إلى الأزرق عند القيادة الذاتية للشاحنة. ومن ثم تصدر ذبذبات قوية تمثل قوة الشاحنة الأساسية بصورة رمزية وتشير بوضوح إلى وضع تشغيل المركبة الحالي لرواد الطريق.
المظهر الداخلي: تصميم يبعث على الهدوء من أجل أسلوب جديد للعمل.
بيئة عمل السائق تبعث على الهدوء ومرتبة على غرار المكتب العصري الذي يعتمد على الأنظمة الإلكترونية. ويمتد الخشب من الأرض وحتى لوحة العدادات بالإضافة إلى الاستخدام السخي للمواد الأساسية المتضمنة في الجو المحيط والشعور بالرفاه على متنها. إلى جانب اللمسات النهائية الداكنة المزينة بحبيبات بارزة، وتكسبها المسام المفتوحة مظهراً عصرياً. تبعث لوحة العدادات على الهدوء والراحة، بالعدادات المنفصلة والمرايا الخارجية. عند القيادة الذاتية للشاحنة، يمكن إمالة مقعد السائق إلى الخلف ولفه 45 درجة في المكان، مما يتيح له الاسترخاء واتخاذ وضعية مريحة. وفي الوقت نفسه، تعمل الإضاءة غير المباشرة على الإضاءة الداخلية دون وهج. وللتواصل من بيئة العمل في المستقبل، يستخدم السائق جهاز كمبيوتر لوحي. كما أنه مزود بوحدة تحكم مركزية صُممت حديثاً إلا أنها قابلة للإزالة. ويتمكن السائق من مطالعة المستندات وجدولة المزيد من الجهات وقبول المزيد من الأوامر وتحديد موعد الاستراحة التالي. فضلاً عن إمكانية تهيئة شاشة الكمبيوتر لتتلاءم مع متطلبات الأفراد، بالإضافة إلى تمكين السائق من استدعاء جميع بيانات الرحلة الأساسية.
تمسح المستشعرات الرادارية والكاميرا المناطق المحيطة.
تُمكن تقنية المستشعرات الرادارية والكاميرات من القيادة الذاتية لشاحنة المستقبل بصورة مستقلة عن المركبات الأخرى أو محطات التحكم المركزية. وتعمل مميزاتها الفنية على منح شاحنة المستقبل 2025 من مرسيدس-بنز قدراتها الرائعة لتصبح شاحنة آلية القيادة. وفيما يتعلق بمرسيدس-بنز، فإن نظام القيادة الآلية "Highway Pilot" يمثل تتويجاً لهذا الذكاء العالي، والذي يحاكي نظام الطيار الآلي في الطائرات. تتطور قدرات التواصل مع الشاحنات أو المركبات الأخرى إلا أنها ليست ذات أهمية للقيادة الذاتية.
المساعد الفعال لكشف النقطة العمياء Active Blind Spot Assist: يوفر المزيد من السلامة عند الانعطاف وتغيير الحارات.
يعمل مساعد كشف النقطة العمياء Active Blind Spot Assist على تحذير سائق الشاحنة عند انعطاف السائقين الآخرين وكذلك عند قرب الاصطدام بالعوائق الثابتة -على سبيل المثال: اللافتات أو المصابيح- ويعمل كنظام مساعد عند تغيير الحارات. كما أن هذه المستشعرات موجودة في جوهر مساعد كشف النقطة العمياء Active Blind Spot Assist الجديد من مرسيدس-بنز. يتم ترتيب نماذج المستشعرات الرادارية بطريقة ما لتتيح تغطية المنطقة الموازية للشاحنة على امتداد طول الجرَّار/ المقطورة أو قضيب القطر. وإضافة إلى ذلك، يمتد هذا النطاق مسافة مترين أمام الشاحنة.
نظام الاتصال بين المركبات والعالم الخارجي- بين المركبة والمركبة (V2V)، وبين المركبة والبنية الأساسية (V2I).
يُعد نظام القيادة الآلية "Highway Pilot" شريكاً مثالياً للتواصل عبر النظام الشبكي للاتصال بين المركبة والمركبة (V2V) أو بين المركبة والبنية الأساسية (V2I). حيث تعمل كل مركبة مجهزة بهذه التجهيزات في المستقبل القريب على النقل المستمر للمعلومات إلى البيئة المحيطة. وتشمل تلك المعلومات: وضعية المركبة، وطرازها، وأبعادها، واتجاه الرحلة، والسرعة، وأي مناورات بالتسارع واستخدام المكابح، ونصف قطر انحناء المنعطف.
ويعتمد عدد مرات نقل المعلومات على سرعة المركبة وقوة أي تغييرات في حركتها. حيث يتراوح بين رسالة واحدة في الثانية عند الحركة وبين عشر مرات هذا المعدل عند إجراء تغييرات مهمة.
ويكون السيناريو المثالي هو سلسلة غير منقطعة من أشكال التواصل على طول الطريق حيث تغذي السائق والمركبة بمعلومات دقيقة عن وضع الطريق والحالة المرورية مقدماً. بحيث تعمل جميع هذه البيانات على إبلاغ السائق والكمبيوتر بجميع الأحداث الموجودة خارج نطاق الرؤية في وقت جيد. وبذلك، يكون كل من السائق والمركبة على علم بالعوائق الموجودة بصورة مبكرة، قبل التعرض لها.
الأداء.
على مدى العقود الماضية، أثبتت السيارات التجارية من مرسيدس-بنز موثوقيتها في الاستخدام يوماً تلو الآخر- خاصة في المناطق التي تتعرض لظروف مناخية وتضاريس قاسية. ولقد قمنا بتصميم الشاحنات الصغيرة والكبيرة كي تتمكن من تخطي جميع التحديات التقليدية ببراعة مثل درجات الحرارة المرتفعة بالخارج والأتربة الكثيفة والأسطح الوعرة. سواء أكنت تنتقل داخل المدن المزدحمة أو تعبر البلاد، فإن الشاحنة تقدم أداءً وكفاءةً عاليين.
صُممت خصيصاً لمنطقة الشرق الأوسط و شمال أفريقيا - لتقدم الأداء الذي يمكنكم الاعتماد عليه.
صُممت مجموعة نقل الحركة كاملةً لتلبية المتطلبات الصعبة في المنطقة: كل شيء بدءاً من القابض المزدوج ونظام التبريد ذي الحجم الكبير جداً وحتى منظف الهواء وأنظمة العادم. وهذا يضمن أن كل شيء يجري بسلاسة، مهما كانت ظروف المناخ القاسية أو صعوبة التضاريس.
السلامة.
الماضي والحاضر والمستقبل - دائماً في الصدارة.
في أوائل الثمانينيات، أطلقت مرسيدس-بنز نظام المكابح المانعة للانغلاق (ABS) الأول على مستوى العالم للمركبات التجارية.
أعقب ذلك ابتكارات مثل نظام التحكم في الانزلاق الناتج عن التسارع (ASR) الأول عام 1987 ثم نظام الكبح في حالة الطوارئ مساعد المكابح الفعال 2 Active Brake Assist 2 عام 2010 للمركبات التجارية، كما تواصل مرسيدس-بنز اليوم وضع مقاييس جديدة في صناعة السيارات.
مخاطر أقل، أداء أعلى: خصائص السلامة القياسية.
يعتمد مفهوم السلامة المتكاملة على سيناريوهات حركة المرور والحوادث الفعلية؛ لذا يتوفر في مركبات الركاب والمركبات التجارية، مكونات سلامة مستقلة مرتبطة معاً ومتوافقة للغاية.
يتعرض السائقون والركاب والمشاة لمعدل مخاطر أقل؛ ولهذا السبب تكون مركباتنا مجهزة بخصائص السلامة النموذجية ضمن التجهيزات القياسية. بالإضافة إلى توفير عدد من أنظمة التحكم الديناميكي وأنظمة مساعدة السائق. للتمتع بمقدار سلامة أكبر.
مكابح ذكية وخيارات إضافية - للحصول على السلامة المثالية للشاحنة.
يتوفر نظام المكابح Telligent® في الشاحنات لضمان الحصول على مسافة كبح قصيرة - باستخدام نظام المكابح المانعة للانغلاق ونظام التحكم في الانزلاق الناتج عن التسارع واستمرار ضغط المكابح بمقدار 10 بارات وأقراص مكابح ذات ثقوب للتهوية الداخلية تعمل على الاحتفاظ بأداء كامل، حتى عند الاستخدام لفترات طويلة.
وتشتمل مجموعة المعدات المتوفرة اختيارياً للشاحنات على مصابيح ثنائية الزينون لتعزيز الرؤية ومساعد الحفاظ على المسار Telligent® Lane Keeping Assist الذي يعمل على تنبيه السائق في حالة ترك الشاحنة لحارتها المرورية عن غير عمد.
البيئة.
تتعرض جميع الأعمال، وخاصة تلك الأعمال التي تشتمل على تشغيل المركبات التجارية، حتماً لمشكلات متعلقة بالاستدامة الاقتصادية والبيئية. وبصفتنا مرسيدس-بنز فإننا نتحمل مسؤوليتنا تجاه البيئة على محمل من الجد. ويتضح التزامنا تجاه حماية البيئة في منتجاتنا وإنتاجنا وابتكاراتنا والتقنيات المتقدمة التي نعمل على توفيرها.
الاستدامة. تمثل عنصراً أساسياً لأنشطة أعمالنا.
فيما يتعلق بنا، تتطلب مسؤولية المنتج مزيجاً من ثلاثة أمور تتمثل في: أقصى استفادة ممكنة للعميل وأعلى معايير السلامة والحد الأقصى لتوافق الظروف البيئية والمناخية.
ولتحقيق هذا الهدف، فإننا نعتمد على تطوير المنتج ليتوافق مع الظروف البيئية والمفاهيم الابتكارية. ويمتد هذا من المركبات الرائدة وتقنيات مجموعة ناقل الحركة والمكونات الخفيفة الوزن واستخدام المواد الطبيعية وإعادة تصنيع المكونات إلى أنظمة المساعدة المعقدة التي تؤدي إلى منع وقوع الحوادث.
التوعية البيئية.
يُعد الإنتاج البيئي أحد المسائل المقربة إلى قلوبنا. ووفقاً للتدابير المتخذة من أجل إنتاج مركبات تجارية متلائمة بيئياً، بحيث تشتمل على عملية الإنتاج الكاملة: فإن توفير الطاقة الأولية وتقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون CO2 عن طريق استرداد الحرارة يلعب دوراً أساسياً في هذا النطاق، وكذلك استخدام الدهانات القابلة للذوبان في الماء مما يسهم بدرجة كبيرة في تقليل انبعاثات المذيبات. وتتضمن الأمثلة الأخرى انخفاض معدل الماء المستعمل، وتجنب حالات الإهدار وإعادة التدوير غير المرنة، بحيث تسهم جميعها في تقييم دورة الحياة (LCA) بصورة إيجابية حاضراً ومستقبلاً.
إدارة مرافق الإنتاج بطريقة متلائمة بيئياً.
يعمل مصنع وورث -حيث يتم إنتاج جميع الشاحنات- بنظام إدارة بيئية يفحصه بانتظام مدققو الملاءمة البيئية. يتجاوز النظام جميع المتطلبات المنصوص عليها في نظام الإدارة ومراجعة الحسابات الإيكولوجية (البيئية) (EMAS) ومعيار البيئة ISO 140001.
مواد قابلة لإعادة الاستخدام.
في حالات معينة بشاحنات أكتروس وأكسور، جرى الاهتمام بشكل خاص بقابلية إعادة استخدام المواد المستخدمة وإعادة التدوير المتلائم مع التصميم منذ البداية. ونتيجة لذلك، يمكن إعادة استخدام ما يقرب من 85% من جميع المواد المستخدمة في شاحنات أكتروس وأكسور عندما تصل المركبات لنهاية عمرها التشغيلي.
شاحنات ذات قيمة مستدامة.
نقدم شاحنات مصممة جيداً فضلاً عن أنها مُصممة أيضاً لتواجه الظروف القاسية التي تتعرض لها في منطقة الشرق الأوسط. حيث جرى تصنيع هذه الشاحنات من مكونات قوية ومعتمدة وتتم تهيئتها للظروف المناخية القاسية والتضاريس الصعبة التي تسمح باختلاف مستويات مهارات القيادة. وهذا ينطبق أيضاً على بنود الحماية البيئية، فإننا نعمل حالياً على توفير حلول معتمدة لعملائنا في المنطقة لتلبية المعايير الأوروبية Euro 2 وEuro 3.
شاحنات مرسيدس-بنز رائدة في حلول الحماية البيئية بالمنطقة: ونتيجة لجهود التطوير الحالية، تُعد محركات دايملر الأكثر كفاءة كما أنها محركات عالية التقنية تعمل على إطلاق أقل نسبة انبعاثات من بين المحركات في السوق.
نظام Fleetboard: من أجل استهلاك مُحسَّن للوقود ومدة خدمة أطول.
وبوصفه أحد التدابير الرامية إلى عمليات التشغيل الصديقة للبيئة، فإننا نقدم أيضاً خدمات إنترنت مدعومة بالاتصال، في جميع مركباتنا، باستخدام نظام Fleetboard الذي يعمل على قياس أداء المركبات والسائقين في كل رحلة. تساعد هذه الخدمات في تحديد معايير مثل هذه المركبات وسلوكيات السائق لخفض مستوى استهلاك الوقود وزيادة عمر خدمة المركبة.
يمتلك السائقون الماهرون مفتاح النجاح.
للسائق تأثير كبير على معدل استهلاك الوقود والعمر التشغيلي للمركبة؛ لذا تقدم مرسيدس-بنز تدريبات متعددة للسائق لتدريب للسائقين ومالكي أساطيل الشاحنات ومنحهم المبادئ التوجيهية لتعزيز العمر التشغيلي للمركبات بصورة أفضل.
